-->

ملخص محور العلم بين الحقيقة والنمذجة - البعد الدلالي -بكالوريا شعب علميّة

3 minute read

البعد الدلالي

.. إنا اعتبرنا النموذج إنشاء عقلي يعمد إلى تمثلات تفهم الواقع على غير ما تدركه الحواس نتساءل ما مفهوم الواقع في العلم و ما علاقة العلم بالواقع؟
إذن البعد الدلالي يثير مسالة علاقة النموذج بالواقع.

 النمذجة تتحقق في بعد دلالي على نحو اختزالي ، تبسيطي ، تمثيلي لواقع معقد قوامه قدرة تخيلية و إنشائية للعقل العلمي 

يرمي النموذج إلى تحقيق الفهم : فهو تمثيل العالم و تأويل له.

يقول لوموانيو: " نماذج ننشئها و نمارس من خلالها برهنة و تبادل الأفكار و نجعل مغامرة المعرفة المبهرة قابلة للفهم

هذا يجعل النموذج = مغامرة لا محدودة، سمح النموذج بالانفتاح على أفاق لا محدودة للإبداع و الابتكار باعتباره مبني على الخيال فهو محكوم فقط بإرادة الوضوح ، الدقة و الصرامة.

النموذج إذن بناء خيالي و الخيال مهم في المعرفة العلمية فهو:
. يوفر إمكانات لاستقراء ات لاحقة انطلاقا من وضعيات ملائمة 
. توليد افتراضات تخصب العقل العلمي
. يمنح القدرة على تعميق عناصر النموذج أو إنخال تحويرات عليها

النموذج بناء خيالي يعد . تبسيط واقع مركب تحقيقا للفهم ، إذ يلجا إلى إستراتيجية الإهمال و الإغفال تعني إهمال أشياء مقابل تركيز الاهتمام على أشياء ضمانا للفهم إذن هي تبسيط متعمد.

النموذج يتجاوز الواقع العملي نحو واقع افتراضي نشاني مبنى عقليا

 الافتراين: يفيد التصور و التخيل اللذان يقودان إلى اقتطاع الظاهرة العلمية من تربتها الطبيعية و تحويلها إلى مجال الممارسة العلمية التي يتعذر عليها أحيانا الاشتغال على سلالم واقعية فتفترض سلالم ممكنة

 النموذج يحيل إلى واقع و هو لير الواقع المعطي ولا يعبر عن محتوى عيني و إنما عن واقع كما أتمثله. بهذا المعنى يسمح النموذج بالانفتاح على أفاق لا محدودة للإبداع والابتكار فهو مغامرة تتيع إمكانات لفهم العالم بتمثلات مختلفة دون السقوط في الارتجال و العشوائية

النموذج لا يدعي انه وفي للواقع أو أنه الواقع بل لا يكون نموذجا الا بقدر ابتعاده عن الواقع و اقترابه من الخيال فالنموذج يبتعد عن الواقع ليكون أكثر صورية و تجريد و يضمن التبسيط و الوضوح تحقيقا لفهم الواقع

في العلم المعاصر ننتقل من نماذج الوصف و التفسير إلى نماذج الفهم و التأويل
الوضع اثر على دلالة الحقيقة
- تعدد النمذج يكشف أن الحقيقة متنوعة و ثرية-
. تجاوز الوثوقية العلمية التي تدعي أن العلم يمتلك المعقولية و المعايير الكونية لفهم العالم-
- النموذج لا يرتقي إلى مرتبة اليقين ( يبقى إمكانات الفهم-

تعدد النماذجع يكشف عن تمثيلات مختلفة للعالم تحوله إلى عوامل مما يسمح بتجاوز مختلف أجع
الوثوقية و الاكتمال في النظر إلى العالم و الحقيقة.



لا بد إذن من التأكيد على أن الواقع ليس در ما تدركه الحواس إذن ليس هو الواقع الحسي انما هو الواقع الموضوعي  كما يتصوره عقل رجل العلم في لحظة تاريخية معينة بواسطة نماذجه معنى ذلك ان الواقع في العلم منشا، هو واقع اصطناعي نتخيله بواسطة نماذج فالواقع في نظر العلم أكبر من أن يختزل في نموذج واحد كذلك الطبيعة خرساء والعلماء هم الذين يعطونها دلالة بواسطة ما بنشنون من نماذج إنن هناك واقع في حد ذاته بل هناك الواقع كما يراه العلماء ، هذا جعل كارل بوبر يشبه النماذج في العلم بشباك صيد فالشباك لا تحيط بكامل أسماك البحر لذلك في النمذجة نحن نمسك ببعض جوانب الواقع



هذا تأكيد على نسبية النماذج و لكن القول بنسبية النموذج العلمي لا يمنع من القول بأن النموذج يساعد على الفعل في الواقع

في علاقة النموذج بالنظرية
. النظرية اشمل من النموذج-
. هي تستعمل نماذج للتوضيح-
. تستثمر النماذج-
. النمذج تساعد على التأكد مما خلصت إليه النظرية و يفتح لها أفاقا۔-
. النموذج ذاتي -
. النموذج بحمل بذور فنانه. قابل للمراجعة ليتجاوز نموذج أخر-
. يخضع النموذج لمسار: غياب النموذج المثال-