-->

المجال والتنمية في العالم العربي - مزايا الموقع الجغرافي

المقدّمة:
- يقع العالم العربي بين خطي عرض جنوبًا خط الاستواء و37° شماله.
- يمتد على مساحة شاسعة تقدّر بـ 13.9 مليون كم2 ,
- يصل عرضه من الشرق إلى الغرب إلى 7800 كم.
- يضم 22 دولة.
- له قسمين: آسيوي وإفريقي.
·        فماهي مزايا الموقع الجغرافي للعالم العربي؟
I-    الإنفتاح على الخارج:
1)     أهميّة الواجهة البحريّة للعالم العربي:
- يتميّز العالم العربي بطول سواحله التي بلغت 40ألف كلم نظرًا لانفتاحه على المحيطين الأطلسي والهندي واتصاله بعدّة بحار هي البحر المتوسّط والبحر الأحمر والخليج العربي.
- وفّرت هذه السواحل العديد من الامتيازات للعالم العربي أهمّها:
·        استقطاب السكّان وسهولة التنقّل السكّاني.
·        ازدهار العديد من القطاعات الاقتصاديّة أهمها التجارة والسياحة والصيد البحري والصناعة.
·        سهولة الانفتاح الثقافي على الحضارات الأخرى.
استفادت المناطق الساحليّة بهذه الامتيازات (العديد من المدن والموانئ)على حساب المناطق الداخليّة.
2)     اشرافه على ممرّات بحريّة هامّة:
يشرف العالم العربي على 4 ممرّات بحريّة وقناة السويس:
·        الممرّات البحريّة: هي 4 ممرّات:
-       مضيق جبل طارق: يربط بين المحيط الأطلسي والبحر المتوسّط, مضيق صقليّة: يربط بين حوضي المتوسّط الشرقي والغربي.
-       مضيق باب المندب يربط بين المحيط الهندي والبحر الأحمر.
-       مضيق هرمز: يربط بين المحيط الهندي والخليج العربي.
·        قناة السويس: تربط بين البحر الحمر والبحر المتوسّط.
II-     الأهميّة الاستراتيجيّة للموقع الجغرافي للعالم العربي.
1)    – ممرات بحريّة استراتيجيّة:
* مضيق جبل طارق: يتحكّم في الدخول إلى البحر المتوسّط, وتعبره حوالي 150سفينة يوميًّا خاصّة ناقلات النفط, ويضمن تزويد أوروبا ومنظمة حلف الشمال الأطلسي.
* مضيق هرمز: تعبره أكثر من 150سفينة يوميًّا أكثر من نصفها ناقلات نفط و يؤمّن نصف الأدفاق العالميّة من النفط خاصّة إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة واليابان وأوروبا الغربيّة.
* مضيق باب المندب: ويتأثّر مباشرة بعدد السفن التي تعبر قناة السويس.
*قناة السويس: تلعب دورًا هامًّا في التجارة العالميّة إذ تعبرها  سنويًّا حوالي 14 ألف سفينة ويقدّر حجم البضائع العابرة لها بـ: 300 مليون طن سنويًّا. أهمّها النفط والمواد الأوليّة في إتجاه البلدان المصنّعة والمواد المصنّعة في إتجاة البلدان النامية.
2)    – الأهميّة الاستراتيجيّة للنفط العربي:
يحتكر العالم العربي حوالي 54 % من الاحتطاي العالمي للنفط و31% من إنتاجه العالمي وهو المزوّد الأوّل للنفط للدول المصنّعة.
أمام هذه الأهميّة الاسترايجيّة للنفط العربي, ولضمان تزوّدها به, عملت الدول العظمى وخاصّة الولايات المتحدة الأمريكيّة على السيطرة على الأقطار النفطيّة ولو باعتماد القوّة العسكريّة.
الخاتمة:  لموقع العالم العربي العديد من المزايا أهمها انفتاحه على الخرج وأهميّة ثرواته النفطيّة, لكّنها مزايا متباينة بين الأقطار العربيّة, كما لا يخلو العالم العربي من العديد من الضغوطات التي يفرضها هذا الموقع