خلاصة محور من شواغل عالمنا المعاصر
الأهداف:
1) تبين بعض الأخطار و الآفات التي تهدد الشاب خاصة و الإنسان عامة.
2) إدراك بعض المشاكل و الأخطار التي تعاني منها البشريّة.
3) إدراك الحاجة إلى التعايش والتضامن بين البشر لمجابهة هذه المخاطر.
1) تبيّن بعض الأخطار و الآفات التي تهدد الشاب خاصة و الإنسان عامّة.
لئن حاول الإنسان جاهدا إثبات ذاته و وجوده بالفعل و العمل للسيطرة على الطبيعة فحقق نتائج علميّة باهرة و رقيًا مادّيّا على جميع الأصعدة إلا أن ذلك لم يواكبه رقي معنوي قيمي مما أوقع
بالإنسان في العديد من الشرور والآفات منها ما يهدد البشرية كالجوع و الحرب و الكوارث الطبيعية. و منها ما يهدد الفرد كالإدمان و النفاق و الجنوح...:
أ) الإدمان:
يعرف الإدمان بأنه شعور المدمن بالرغبة القهرية في تناول مادة ما واضطراره لزيادة الجرعة المتناولة باستمرار أو القيام بعمل يحلم من خلاله بإشباع رغبة جامحة في أعماقه لتحقيق
عالم ساحر مشع ثراء نفسيًا و مادّيّا و إن لم يتناول المدمن تلك المادة أو لم يقم بذلك العمل فهو يعاني عدة آلام جسدية و نفسية.
و هناك أنواع متعددة للإدمان :
- الإدمان على التدخين.
- الإدمان على المخدرات.
- الإدمان على القمار
- الإدمان على التلفاز/الهاتف الأنترنيت
أسباب الإدمان:
تكاد تكون أسباب الإدمان واحدة و تقوم على:
- مخالطة أصحاب السوء.
- الرغبة في إثبات الرجولة
- المشاكل النفسية و الأسرية.
- الرغبة في تحصيل الثراء السريع في وقت وجيز
- إهمال الأسرة للطفل فيهرع إلى التلفاز و الأنترنيت بحثا عن الدفء
-الدور السلبي لوسائل الإعلام التي تظهر بعض النجوم و المسلسلات و هم يستمتعون بالسجائر باهضة الثمن فيصبح التدخين مظهرا من مظاهر الشراء و الإبداع.
مخاطر الإدمان :
أ) على المدخّن
صحيا
. لقد عد التدخين آفة تهدد الإنسان و نقوده إلى حتفه لأنه يضر بالصحة و يتسبب في سرطان الرئة و الفم و الشفتين و الحنجرة
- التدخين انتحار بطىء فقد أثبتت البحوث الطبية أن زمن معدل حياة المدخن يقل عشر سنوات من غير المدخن .
- المدخن لا يضر بنفسه فقط بل إنه يضر بمن حوله و المتواجدين داخل فضاءات ملوئة بدخان التبغ حتى إن كانوا غير مدخنين فهم معرضون لأضرار ما يسمى بالتدخين السلبي أو اللا إرادي
۔ غالبا ما تكون أجنّة النساء المدخنات الحوامل عرضة للتشوهات.
المدمن على التدخين يصبح مسلوب الإرادة و بريق ماء وجهه من أجل إقتراض سيجارة تقول خديجة الصدر عن التدخين «إنه بارد الوجه لأنه يدفع المدخن إلى طلب السيجارة حيث الحاجة إليها ممن يعرف ومن لا يعرف بينما يستحي أن يطلب طعاما و هو جائع ممّن لا يعرف»
* ماديا اجتماعيا:
- يكلف التدخين المدخن مبالغ مالية باهضة كان اولى ان يستفيد بها أفراد عائلته.
- التدخين سبب في توتر العلاقة بين المدخن و أسرته و المدخن و من يشاطره الفضاءات العامة
- قد تفقد الأسرة عائلها و سندها بسبب إدمانه على التدخين فتواجه عدة مشاكل مادي و معنوية مخاطر المخدرات
- صحيا
تؤدي المخدرات إلى التهاب الأعصاب كالعصب البصري و التهاب في البلعوم و سرطان المري، كما تتسبب في عدم انتظام دقات القلب و ارتفاع ضغط الدم.
- نفسيا:
• يؤدى الإدمان على المخدرات إلى فقدان إرادة المقاومة مع العزلة التي يمكن أن يعيشها المدمن مع استعباد المادة له فيصبح مسلوب الحرية و يصبح مفعولا به لا فاعلا في الوجود مع الهروب من المواجهة الحقيقية للمشاكل التي يسببها الإدمان
• الإدمان على المخدرات يشيع في النفس الشعور بالاضطهاد و الكتابة و التوتر العصبي
- اجتماعيا:
المدمن فاقد القدرة على التكيف الاجتماعي و التفاعل مع المحيط تماما فينطوي على ذاته فاقد حيويته الإتصالية مع عائلته منعزلا عن الناس و العالم".
- اقتصاديا :
هناك خسائر اقتصادية تنجز عن الوفاة المبكرة للمدمن و بالتالي تشريد العائلات إضافة إلى أيام العمل الضائعة فالمدمن على المخدرات يبذر مالا فيما لا ينفع فهو كالكيان الثلجي يذوب تدريجيا
ولكن بنسق سريع
* مخاطر القمار:
و الإحساس بالخوف الدائم من الإفلاس و ضياع الأموال. و فقدان إرادة المقاومة أمام مغناطيس القمار.
يقول محمود عوض عن القمار: "إنّ المغناطيس هذا قوي و سائر بدرجة مدهشة فلو حدثت كارثة أو ألقيت قنبلة فإن أحدا لن يبعد عينه عن المغناطيس." ويقول أحمد أمين: "أما ذكر الأوّلون أن القمار مفسدة بالليل و غم بالنهار؟"
- ماديا
يؤدي القمار إلى الإفلاس فهو يفقر الجيوب و يؤدي إلى اقتراض القروض و رهن الحلي".
- اجتماعيا:
إهمال الأسرة و الانشغال بالقمار و توتر علاقته بالمحيطين به و جنوح الأبناء و فقدان الإحساس بالأمان مخاطر الإدمان على التلفزة و الهاتف و الانترنيت:
- نفسيا:
• تراكم المعلومات يولد ضغوطا نفسية وعصبية
.خلق سلوك انعزالي للمتلقي و تزييف الوعي بالواقع المعيش و الظن أن وسائل الإعلام يمكنها أن تعوض الأسرة في التنشئة السليمة للطفل. ويكون المدمن على وسائل الإعلام مسلوب الإرادة أمام البرامج التي لا يختارها بل هي مفروضة
- اجتماعيا سلوكيا:
. إضعاف الروابط العائلية: تقلص إجتماع أفراد الأسرة و الأطفال و الجيران. و إهمال الواجبات المدرسية و نشر سلوكات سيئة مثل العنف. والبطالة
. الفهم الخاطئ للحرية و سوء استغلال أوقات الفراغ و الانقطاع المبكر عن التعليم
- ثقافيا:
- بعض البرامج و الأفلام التي تعرضها وسائل الإعلام و التي تعرض الجانحين في صور مثيرة مغرية فيرغب المتلقي في الانعتاق من قيود الأسرة له لمحاكاتهم.
* المخاطرة
- على مستوى الفرد
و ما يكون عليه الجانح من استهتار يشوه سمعته و لا يجلب له الاحترام و التقدير فينفر منه المحيطون و عقوبة السجن لأن الجانح يقوم بأعمال غير شرعية أو قانونية.
• أخطار جسديّة تتمثل في تشوهات كالجروح و الندوب التي تغطي وجوه الجانحين.
- على مستوى المجتمع
و انعدام الأمن و ارتفاع مستوى الجريمة.
و الانحراف و الفساد الأخلاقي
• رفض المجتمع لهؤلاء الجانحين و احتقارهم.
و استغلال العصابات لهم و توظيفهم ....
*الحلول / الوقاية:
- لتفادي هذه الظاهرة وجب:
- احتضان هؤلاء الجانحين قبل وقوعهم في الإجرام بمساعدتهم ماديا ومعنويا .
- إحاطة الأبناء في الأسرة بالرعاية و الدفء.
- منح هؤلاء الأطفال حق التعلم
- إنشاء النوادي و الجمعيات الرياضية و الأدبية و العلمية التي تقي الشباب من الوقوع في الخطأ.
- تقديم مادّة إعلامية تسمو بأخلاق النّاشئة.
اذن يعد الإدمان على اختلاف أنواعه شاغلا من شواغل الإنسان المعاصر لما يسيبه من شرور تضر بالفرد و المجتمع
و يمكن معالجة هذه الآفة بـ:
- التسلّح بالإرادة و العزيمة و الأمل للإقلاع عن الإدمان
- دور الأسرة في تحسيس الأبناء بالدفء الأسري و الامتلاء العاطفي و إشعارهم بالحماية
بالانصات إليهم و خلق فضاء حوار معهم.
- دور المدرسة في توعية التلاميذ و تحذيرهم من الوقوع في مثل هذه الممارسات السلبية.
- دور الإعلام في نشر مادّة إعلامية تساعد على بناء الطفل سلوكيا و ذهنيا.
(2) إدراك بعض المشاكل و الأخطار التي تعاني منها البشرية
1- الفقر والمجاعات:
إن الفقر آفة تفتك بالبشرية منذ أقدم العصور وهي اليوم تهدد سكان العالم بما في ذلك الدول الغنية ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلا يبلغ عدد الفقراء أكثر من 35 مليون فقير كما أنّ تقارير الأمم المتحدة كشفت أنه رغم امتلاك البشر للتكنولوجيا التي تكفل عدم وجود جوعي على الأرض و رغم ما أعدته منظمة الأغذية و الزّراعة من أنّ كوكبنا ينتج كميات كافية من الغذاء الإطعام ضعف عدد سكانه فإنّ مذبحة الجوع تتفاقم سنة بعد سنة في عالم اليوم.
أ) الأسباب:
ـ هناك من يرجع ظاهرة الفقر إلى ندرة الموارد أو إنعدامها أحيانا۔
- الجوع صناعة بشرية فهو موجود مع الوفرة لا الندرة.
- غياب التوزيع العادل للثروات و اتساع الهوة بين البلدان الغنية و البلدان الفقيرة يقول منديلا: "الفقر هو الوجه الحديث للعبودية."
- سيطرة كبار الملاك على الأراضى الزراعية و ذلك للتباهي بزراعتها و إذا زرعوها يزرعونها زراعات مترفة تقول فرانسيس مور في ذلك: "ففي أمريكا الوسطى حيث تبلغ نسبة الأطفال سيّئي التغذية غالبا و يخصص نصف الأراضي الزراعيّة و دائما أفضلها لإنتاج محاصيل لتلبية حاجات النخبة
- قد ينتج الفقر أيضا عن الكوارث الطبيعية و الحروب.
ب) النتائج
ـ الفقر سبب للجهل و تهتك الأخلاق والارتماء في أحضان الجريمة و الانحراف و الجنوح
2- النفاق الاجتماعي
النّفاق من أخطر السلوكيات التي لا تبعث على الثقة و قد انتشرت مظاهر النفاق في المجتمع و التستر بالدين لتحقيق مآرب مادية أو ذاتية فينساق الناس وراء تصديقهم باحثين عن بصيص
ولو كان بالخداع و النفاق و لهذه الظاهرة أسباب عديدة أهمها:
- سبب نفسي يتمثل في الرغبة في الظهور و البروز للفت انتباه الآخر.
- تلقى المنافق لتربية تقوم أساسا على التفاق و الكذب و الرياء
- قدرات عقلية و ذهنيّة محدودة.
* النتائج
- من يسعى إلى إحراز المكانة بين الناس بالخداع و الميمة كمن يبذر الرياح فيجني العواصف يقول
أحمد محرم:
و أرى النّفاق من الشعوب سجية
يعيا بمعضل دائها الحذاق
- مثل هذا السلوك يدمّر أخلاق المجتمع و قيمه و يعرقل التواصل لانعدام الثقة بين أفراده.
- يثير المنافق سخرية المحيطين به و إحتقارهم له.
- يؤدي النفاق إلى فساد العلاقات بين الأفراد و إثارة الضغائن و خلق النزاعات و الخصومات. جاء في الحديث الشريف: " ملعون ذو الوجهين ملعون ذو اللسانين ملعون كل نمام"
- الجنوح / الإنحراف: الجنوح هو مغادرة الطفل و المراهق لمؤسسة الأسرة و عيش حياة التسكع و التشرد على هامش المجتمع.
*الأسباب: أسباب هذه الظاهرة متعددة و معقدة:
1 - اجتماعية:
. الفقر: فهو يعني الحرمان و عدم تحقيق الرغبات وهو مظهر التناقضات الاجتماعي
والمشاكل البيئية و يمنع من تحقيق الرغبات و يحول دون قضاء الحاجات فيدفع إلى الكذب والسرقة و الجنوح
و فساد الأجواء العائلية ( عائلة مفككة: خصام الوالدين - الوالد سكير - الوالد يتعاطى المخدرات - الأم مهملة لأطفالها ...) يقول الرسول (ص) : " كاد الفقر يكون كفرا."
يقول عمر بن الخطاب: "لو كان الفقر رجلا لقتلته ." و الفقر إذن لا يمثل انتهاكا لواحد من حقوق الإنسان و إنما هو انتهاك لجميع حقوقه لذلك وجب الحد منه.
2- نفسية
• الإحساس بالفشل الدراسي أو المهني أو الاجتماعي.
وحدة المزاج و رفض نصائح ذوي الخبرة بالحياة.
وضعف الشخصية
3- الحلول
- التوزيع العادل للثروات
- دعم الأخوة الإنسانية و الابتعاد عن الأنانية وحب السيطرة. ا
- ضرورة التضامن مع هؤلاء الجياع و ذلك بحلول جذرية كخلق مشاريع للاستفادة منها
والقضاء على الجوع.
- العنف
العنف مظهر من مظاهر التوتر و الغضب فالإنسان العنيف يستجيب حتما إلى الغريزة الفطرية الدونية في الإنسان و التي تقوم على التنكيل بالذات البشرية و قد نجد لها تفسيرا عند الإنسان البدائي الذى صنع الأسلحة الحجرية فكان: الإنسان عنيفا بطبعه و محاربا بطبعه." لكن من المفروض أن يكون الإنسان المعاصر قد هذب هذه الغريزة: بالعقل و لكن الملاحظ أن العنف في عصرنا قد اتخذ عدة أشكال :
وعنف لفظي : شتائم / كلمات سوقية نابية.
و عنف مادي، ضرب ...
و عنف سلوكي: احتقار الآخر/ فرض الرأي و قمع فكري / الاعتداء على الآخر.
و عنف ثقافي من خلال ما تعرضه وسائل الإعلام من برامج تكرس ظاهرة العنف...
وضد الذات: بتعذيبها و تعنيفها و تحميلها مسؤولية الخطأ أو الفشل ( المازوشية )
أ- أسباب العنف
ثقافية: بعض البرامج التلفزية تروج لثقافة العنف توجيههم و الاهتمام بهم فترتي الطفل المشاهد العنيفة فيصبح مزاجي السلوك عنيفا. فيقع الأطفال فريسة بسبب تقصير الأباء في
نفسية
حب بعض الناس للبروز و لفت الانتباه إليهم فيلبون بالعنف
- الإحساس بالفشل و العجز في الدراسة أو العمل.
- الإحساس بالاضطهاد أو الاحتقار
طاهره سلوكه عدوانية مزاجية تضر بالفرد كما تضر بالمجموعة ولعل اهم مظهر للعنف الحرب.
ب- الحرب:
من أكثر الظواهر الاجتماعية لفتا للأنظار لهذا شغلت الإنسان قديما وحديثا إلى درجة أن التاريخ ظاهره | يضبط من خلال الحروب مما يدفع إلى الاعتقاد بأن الحياة تقوم على الصراع وهي تكرس
العنف من خلال أسبابها و آثارها :
أسبابها:
- سياسية:
الاختلاف بين سياسات الدول و المجموعات قد بعدو عميقا بحيث يتجاوز الأشكال المتفق عليها فيفرز ذلك حربا مثل تلك الحرب بين الكوريتين و الحرب بين الهند، و الباكستان.
- اقتصادية
تشابك المصالح الاقتصادية و رغبة البعض في الاستحواذ على ثروات الآخرين الطبيعيّة يؤدي في كثير من الأحيان إلى نشوب الحروب كحرب الخليج التي كان دافعها الأساسي النفط.
- ذائيّة:
الرغبة في السيطرة فتصبح الحرب غريزة إنسانية عدوانية متأصلة في الإنسان.
في آثارها؛
الحرب كارثة لما تخلفه من دمار.
يقول الشابي
فهل الحروب سوى وحشية نهضت
| في أنفس الناس فانقادت لها الدول
وعلى مستوى الفرد:
- ماديًا: إعاقة / أموات / تشويه / إبادة مثال ذلك ما أصاب سكان كمبوديا بسبب الألغام المزروعة و ما عاشه المسلمون في البوسنة من قتل جماعي الخ...
- نفسا
الإصابة بعقدة الخوف و الهلع فبعض الذين حاربوا في الفيتنام من الأمريكيين يعالجون في مصحات انفسيّة لهول ما رأوا في الحرب إلى جانب الإصابة بمرض الاكتئاب المؤدي إلى الانتحار أحيانا يقول
مثل بولوني: "عندما تبدأ الحرب يفتح الجحيم أبوابه."
وعلى مستوى الأسرة:
- تشرد الأسر / المرض الموت اليتم الفقر...
وعلى مستوى المجتمع
- تهدم البنى التحتة كالمنشآت الاقتصادية والبناءات السكنية / إتلاف المحاصيل الزراعه .
- في الحروب نخسر أطباء و علماء و إطارات.
- كثرة المعاقين و الأرامل من شأنه أن يثقل كاهل المجتمع.
- في الحروب يقع انتهاك كل المحرمات فتنهار القيم النبيلة ويحل محلها العنف والعدوانية.
ـ أثناء الحروب تطمس بعض الحضارات بتدمير الآثار مثلما هو الحال في العراق.
ان الحرب كارثة من الكوارث البشرية التي لا يمكن حلها إلا برغبة الإنسان في التعايش السبيل اورفض كل مظاهر التنكيل و العنف يقول ميخائيل نعيمة في قصيدته أخي
أخي قد تم ما لو لم نشأه نحن ما تم
و قد تم البلاء و لو أردنا نحن ما عم
فالإنسان بذلك هو القادر على وضع حد لما اقترفت يداه بالجنوح إلى السلم يقول تعالى: "يا أبها الذين آمنوا أدخلوا في السلم كافة."
كما يقول غاندي: "يجب على البشرية أن تضع حدا للحروب قبل أن تضع الحروب حدا للبشرية. ويكون ذلك بـ:
- التشجيع على السلام باسناد بعض الجوائز للدول المسالمة.
- منع السباق نحو التسلح
- الوقوف في وجه غطرسة بعض الشعوب و رغبتها في السيطرة على العالم.