الحوار السنة الاولى ثانوي
2 minute read
الحوار
أ –الكشف عن نفسيّة الشخصيات :
*الحوار بين الصبي و معلّمه يكشف
خوفه اذا ورد كلام الصبي متقطّعا عندما استفسره معلّمه عن سبب غيابه " كنت
... كنت ... "
*في أقصوصة " صادق " بدا
البطل من خلال الحوار الباطني يائسا من الحياة " ذات ليلة خاطب صادق نفسه فقال
: فلماذا يجافيك الناس و يجافيك الحظ ؟ انّك صفر في حساب الناس " .
* في أقصوصة " الارض المستحيلة " يكشف الحوار حسرة السارد
من خلال رفضها الجابة عن رغبة نادر في معرفو مدى رضاها عندما التقيا في الماتم :
" الان يا نادر و في هذه اللحظات الحرجة و ابنتك تراقب و تنصت لحوارنا و
الطفل يغاكي و زوجتك تنتظر الضيوف و الموزّون "
ب –الكشف عن مشاريع الشخصية القصصية :
*في اقصوصة " الارض المستحيلة " عبر نادر في احد حواراته مع البطّة عن استعداده في الماضي
للتضحية من أجل حبّها .
*في أقصوصة صادق كشف الحوار الباطني عن عزم صادق على
الانتحار " لم يبقى يا صادق أمامك سوى الانتحار "
*في اقصوصة امانة يتوعّد مدير العمل بابلاغ الشرطة
فيقول :" اخرس والله لابلّغنّ النيابة "
ت –الكشف عن طبيعة العلاقة بين الشخصيات :
يكشف الحوار بين الشخصيات أنماطا مختلفة من العلاقات
:
-علاقة تنافر :
* في اقصوصة امانة : من خلال حوار بين المدير و
العامل يكشف السارد عن علاقة التنافر بينهما : "سامحني يا بك ... " ،
" لن أسامحك ابدا ... "
*في اقصوصة نبّوت الخفير تبرز علاقة التنافر من خلال
حوار الصبي مع الشرطي او المعلّم .
-علاقة ودّ و تواصل : في اقصوصة الارض المستحيلة يقول
نادر للبطّة انه يحبّها
-علاقة هيمنة / تذلّل : تظهر في الحوار بين الصبي
العالي و بقية الصبية في اقصوصة الكراسي المقلوبة فقال له الممدوح : " احسنت
تقدّم بالكرسي درجتين ... "
د –الكشف عن مواقف الشخصيات :
*في اقصوصة المروّض و الثور يكشف الحوار المنقول بين
المروّض و شيخ المدينة عن استعداده للتّفريط في ثروته من اجل تجنّب الصّراع
*في اقصوصة الارض المستحيلة تكشف تدخّلات الشخصية
الحوارية مواقفها و مواقعها : فالأم تعبّر عن اغترارها بانتمائها الطبقي و رفض
الاختلاط بالفئات الادنى منها و نادر يعبّر من خلال تدخّلاته عن تذبذبه بين تمسّكه
بحبّه و رضوخه لأوامر والدته و الساردة تعبّر عن رفضها الزواج من نادر لان مواقفه
مهزوزة .
هـ -المساهمة في نموّ الاحداث :
وعد الملك للمجرم بامكانية اطلاق سراحه اذا تمكن من الفرار دفع بالشخ التفكير في سبل الخلاص :" قال له السلطان : يا هذا ان استطعت ان تفرّ . فان اعفو عنك ... لمّا سمع المجرم الخطير ذلك الوعد ... نهض ىو سابق حرّاسه .