تحوّلات العالم الغربي في القرنين السابع عشر و الثامن عشر- التنوير - الثالثة آداب
المقدّمة:
ظهر فكر التنوير في أوروبا في القرن الثامن عشر و مثّل
الأساس الذي قامت عليه النهضة الأوروبية الحديثة.
- فما هي الأسس التي قام عليها فكر التنوير و ما هو
مفهومه ؟
- و ما هو موقف فلاسفة التنوير من الوضع السياسي السائد
وما هي مقترحاتهم البديلة ؟
- و ما هو موقف فلاسفة التنوير من الأوضاع الاجتماعيّة
والاقتصاديّة السائدة وما هي البدائل التي اقترحوها ؟
I-
الأسس التي قام عليها فكر التنوير ومفهومه:
1) الأسس التي قام عيها فكر التنوير: أهمها:
·
- الإيمان
بالعقل:كأبرز وسيلة للتفكير واكتساب المعارف و الوصول على
الحقيقة وكمنهج لدراسة المعرفة نفسها.
·
- الحريّة
والمساواة: حريّة التفكير والتعبير والمساواة بين جميع الناس خاصّة أمام
القانون دون تمييز أساسه الجنس أو اللون أو الانتماء الاجتماعي أو الثروة.
2) مفهوم التنوير:
التنوير حركة
فكريّة ظهرت بأوروبا في القرن الثامن عشر تسعى إلى هدم أسس النظام القديم و تهتم
بالإنسان وتدعوه إلى إعمال العقل وتجاوز القيود المفروضة عليه.
وقد شنّ فلاسفة
التنوير حملة باسم العقل والحريّة والمساواة حملة نقد ضدّ الأوضاع السياسيّة
والاجتماعيّة والاقتصاديّة السائدة وقدّموا بدائل لإصلاحها.
II- نقد الوضع السياسي السائد والمقترحات البديلة:
1.خصائص الوضع السياسي السائد:
يقوم الوضع السياسي السائد بأوروبا في القرن 18 على
الحكم الملكي المطلق المفوّض من الله ( الحق الإلهي المقدّس).
2. المقترحات البديلة:
قامت الحلول التي اقترحها فلاسفة التنوير على استبدال الحق الإلهي بالعقد
الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم لكنهم اختلفوا في تحديد مفهوم هذا العقد الاجتماعي.
- توماس هوبز: طالب بأن يسلّم الشعب السلطة المطلقة إلى
الحاكم الذي يلتزم بتطبيق القوانين التي اتفقت عليها المجموعة.
- مونتسكيو: طالب بضرورة الفصل بين السلط.
- روسو: طالب
بنظام جمهوري تكون فيه السيادة للشعب
III- نقد الأوضاع الاجتماعيّة والسياسيّة والحلول البديلة:
|
الخاتمة:
قدّم فكر التنوير مبادئ وقيم جديدة استغلّتها
البورجوازيّة الصاعدة في أوروبا للثورة على النظام القديم وإرساء نظام يقوم على
مبادئ جديدة, وهو ما تجسّد في الثورة الفرنسيّة سنة 1789. فما هي أسباب هذه الثورة
وما هي نتائجها؟