-->

ملخّص الحركة الوطنية التونسية

كان استقلال البلاد التونسية نتيجة لانهاك الإدارة الفرنسية و تتويجا لجهود مختلف القوى الوطنية . بيّن ذلك .


1 – مظاهر إنهاك الإدارة الاستعمارية و أسباب تراجع النفوذ الاستعماري
2 – الاستقلال باعتباره تتويجا لجهود مختلف قوى الحركة الوطنية


-          مخلفات الحرب العالمية الأولى و تأثيرها على الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية بفرنسا .
-          بروز هيئة دولية جديدة " جمعية الأمم " نص المبدأ الرابع عشر من نقاط ولسن على تكوينها ، و قد اعترفت هذه المنظمة بحق الشعوب في تقرير مصيرها .
-          معارضة الاتحاد السوفياتي للسياسات الاستعمارية من خلال الأممية الثالثة الشيوعية .
-          الثورة الكمالية بتركيا التي كانت مثالا للتحرك بالنسبة للشعوب العربية .

-          انبعاث الحزب الحر الدستوري في العشرينات و نشاطه : العرائض و الوفود ( الثعالبي و كتاب تونس الشهيدة و المطالبة بدستور )
-          بروز العمل النقابي في إطار جامعة عموم العملة التونسية (محمد علي الحامي )


-          تأثير أزمة الثلاثينات الاقتصادية على النفوذ الاستعماري الفرنسي، إذ وجّهت السياسات نحو الإعتناء بإصلاح الأوضاع الداخلية حتى و إن كان على أوضاع المستعمرات .

-          تأسيس الحزب الحر الدستوري الجديد و تكثف نشاطه ( الشعب ،الجرائد ،الاتصال المباشر، الاجتماعات الشعبية ،الاضرابات ،المظاهرات : محاولة تحقيق الوفاق، مظاهرة 8و9 أفريل 1938                   عمل ميداني ضخم .
-          تجدد العمل النقابي في إطار جامعة عموم العملة التونسية الثانية .
-          سعي زعماء الحركة الوطنية إلى اعتماد تجربة الحوار مع فرنسا (حكومة الجبهة الشعبية بتونس 1936 )
-          عودة الحزب إلى نشاطه .


-          إنهزام فرنسا في بداية الحرب الثانية و خضوعها للاحتلال ، كما أصبحت بعض المستعمرات مسيّرة من طرف ألمانيا " لجان  الهدنة " ، فقد قامت الدعاية النازية بإضعاف فرنسا و كسبت تأييد قطاعات و اسعة من شعوب المستعمرات .
-          المشاكل الداخلية في فرنسا و التنافس بين حكومة موالية لألمانيا ( حكومة فيشي ) و تطلعات تحررية مثّلها " شارل ديغول " ( القوات الفرنسية الحرة )
-          رغم انتصار فرنسا في نهاية الحرب فإن حلفائها ( أنقلترا و الو م أ ) قد عارضوا استمرار السياسة الاستعمارية التقليدية .
حاولت فرنسا معالجة الأوضاع الاستعمارية المتأزمة في إطار الإتحاد الفرنسي غير أنها أخفقت في ذلك . كما أخفقت في تنفيذ السياسات الاصلاحية ( ماست 1945 و مونص 1947 ) وهو ما يدل على اهتزاز النفوذ الاستعماري الفرنسي إذ برز النظام الفرنسي في شكل نظام محتضر متداع سياسيا و متخلف اقتصاديا .

-          تحقيق المصالحة بين العرش و الشعب عند تولي المنصف باي العرش في 1942 .
-          انبعاث منظمات جديدة أصبح لها وزن بارز في الحركة الوطنية خاصة الاتحاد العام التونسي للشغل سنة 1946 .
-          بروز العمل الجبهوي (الجبهة الوطنية التونسية سنة 1945 و مؤتمر ليلة القدر 1946 و رفع مطلب الاستقلال لأول مرة )


-          من بين مؤشرات تراجع النفوذ الاستعماري الفرنسي عدم وضوح سياستها المنتهجة في تونس ، فبعد وعدها منح الاستقلال لتونس تراجعت نحو الحكم الذاتي ( تصريح روبار شومان وزير الخارجية الفرنسي سنة 1950 ) ، من جهة أخرى تداول على الإقامة العامة عدد هام من المقيمين العامين في فترة و جيزة ، تراوحت سياساتهم بين الشدة و التسلط ( جون دي هوت كلوك ) و محاولة تحقيق انفراج في المسألة التونسية ( فوازار، ديلاتور )
-          فترة المد التحرري ( الثورة الجزائرية 1954 ، هزيمة فرنسا في ديان بيان فو في 1954 )
-          بروز منظمة أممية جديدة 1945 " منظمة الأمم المتحدة : عارضت الاستعمار
-          نشأة جامعة الدول العربية 1945 و تأسيس مكتب المغرب العربي
-          التضامن الإفريقي الآسيوي : ندوة باندونغ 1955 

-          مبادرات زعماء الحركة الوطنية ( سفر بورقيبة إلى فرنسا )
-          تدويل القضية التةنسية .
-          مكتب المغرب العربي
-          بروز العمل المسلح 1952
-          تفاوض حكومة محمد شنيق مع فرنسا .
-          تشكل حكومات تفاوضية ( حكومة الطاهر بن عمار ) لاستئناف المفاوضات حول الحكم الذاتي و الاستقلال .
-          انعقاد مؤتمر الحزب الجديد بشكل سري .
      الوصول إلى الاستقلال في 20 مارس 1956 رغم الاختلافات في كيفية تحقيق الاستقلال (بورقيبة صالح بن يوسف ) و بدء القيادة في بناء الدولة و تحقيق السيادة .