الاتحاد الأوروبي: دعائم القوّة
12 minute read
الدرس الثاني: الاتحاد
الأوروبي: دعائم القوّة
|
?الأهداف المعرفيّة: تحديد دعائم القوة الاقتصادية
للاتحاد الأوروبي
?الأهداف المهاريّة:تقديم بعض
الجداول وتحليلها.
|
الاختبار الشفوي: &
1 – بيّن مظاهر
هيمنة قطاع الخدمات على الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي
2 – حدد أهم مظاهر قوة الصناعة في
الاتحاد الأوروبي
3 – وضح مظاهر قوة القطاع الفلاحي.
|
المصطلحات
|
المحتوى المعرفي
|
التمشي البيداغوجي
|
|
اتحاد الأوربي نشاطات عديدة،
أهمها كونه سوق موحد ذو عملة واحدة هي اليورو الذي تبنت استخدامة 18 دولة من أصل ال27 الأعضاء
نسبة النمو الطبيعي سنة 2012 لم تتجاوز 0.2 %
|
مقدمة الدرس :
تستند قوة الاتحاد الأوروبي إلى دعائم متنوعة تبرز
منها الخصوصية التنظيمية التي تميزه عن بقية أقطاب الثالوث, والموارد البشرية
الضخمة والتنظيمات الاقتصادية العريقة والمتجددة ومزايا المجال الجغرافي إلا أن
هذه الدعائم تحمل من النقائص ما يعيق اكتمال هذه القوّة.
. فماهي مختلف دعائم قوّة الاتحاد الأوروبي؟
I -
البناء الأوروبي: سعي متواصل لاكتساب القوّة:
1 - البناء
الأوروبي: أهدافه واضحة ومنهجية ناجعة:
أ * التنمية المتضامنة واكتساب
القوة هدفان رئيسيان للمشروع الأوروبي:
خرجت أوربا من الحرب العالمية الثانية منهارة اقتصاديا،وفقدت دورها الدور الريادي على المستوى العالمي لصالح الو.م.أ.والاتحاد السوفياتي فبرزت فكرة توحيد أوروبا كخيار من أجل تجاوز أحقاد الماضي وتحقيق التنمية الشاملة والحصول على مكانة عالمية متميزة تضمن مصالح الشعوب الأوروبية خاصة مع تزايد النفوذ الأمريكي والياباني
ب * بناء متدرج وتوسع مرحلي:
- تدرج البناء الأوروبي في ظرف 50 سنة من مجموعة اقتصادية مشتركة إلى سوق موحدة
فإلى اتحاد اقتصادي وسياسي كما شهد عدد الأقطار الأعضاء تزايدا مطّردا من 6 أعضاء سنة 1957
إلى 27عضوا منذ 2007
.
- يكشف هذا التطور في البناء الوحدوي الأوروبي عن
منهجية ثابتة تقوم على التدرج في البناء والمرحلية في التوسع.
تحول البناء
الأوروبي إلى تكتل قوي بفعل جمع الإمكانيات المادية والبشرية للأقطار الأعضاء
نتيجة عمليات التوسع المتلاحقة من جهة والسعي إلى إدماج هذه الإمكانيات عبر
سياسات أوروبية مشتركة تحقق التجانس والانسجام بين الأقطار الأعضاء وتتلافى ما
يترتب عن تعددهم وتنوعهم من اختلافات تهدد هذا البناء من جهة ثانية.
2 - السياسات
الأوروبية المشتركة المكتملة:
أ * السياسة الفلاحية المشتركة:
انطلقت سنة 1962 وتعتبر
أكثر السياسات المشتركة تجسيدا للبناء الأوروبي المشترك, وقد تم إقرارها بهدف
ترفيع الإنتاج بما يضمن الاكتفاء الغذائي بعد النقص الذي عقب الحرب العالمية
الثانية وارتكزت على دعامتين رئيسيتين : دعم السوق الفلاحية وتنظيم النشاط الفلاحي وتم بعث " الصندوق الأوروبي للتوجيه والضمان الفلاحي"
الذي تكفل بتقديم المساعدات المباشرة وغير المباشرة للفلاحين.
سياسة
ساعدت على تحسين الإنتاجية وفي ارتفاع الإنتاج الفلاحي بشكل كبير لكنها سرعان ما
أصبحت " ضحية لنجاحاتها " بسبب فوائض الإنتاج الضخمة وما ترتب عنها من
مشاكل,فضلا عما تتطلبه من نفقات مرتفعة أدت إلى بروز خلافات بين الدول الأعضاء
حسب درجة استفادتها وطرحت مسألة تعديلها والحد من حجم المصاريف الفلاحية.
ب * سياسة التنمية الإقليمية:
تهدف هذه السياسة إلى الحد من الفوارق بين أقاليم الاتحاد
الأوروبي ومساعدة البرامج التنموية الوطنية مع أعطاء الأولية للمشاريع التي تيسر
عملية الاندماج الأوروبي كتحسين البنى التحتية من نقل واتّصال.
تستأثر سياسة التنمية الإقليمية بـ 1/3 ميزانية الاتحاد الأوروبي وتستفيد من تدخل
البنك الأوروبي للاستثمار .
رغم
النجاحات لا زالت التحديات قائمة خاصة بعد التوسع الأخير للاتحاد الأوروبي الذي
ضاعف التباين بين الأقاليم وفرض زيادة الميزانية المخصصة للتنمية الإقليمية لتصل
إلى 336 مليار يورو .
3 - السياسات
الأوروبية المشتركة غير المكتملة:
أ *
السياسة النقدية المشتركة:
وضعت اتفاقية ماستريخت
سنة 1992 أسس اتحاد نقدي أوروبي لتيسير
المبادلات التجارية وتنقل رأس المال ولتحقيق الاستقرار النقدي واكتساب القوة
المالية على المستوى العالمي وتوجت هذه السياسة بتأسيس البنك المركزي الأوروبي
وبدخول العملة الأوروبية الموحدة اليورو حيز
التداول منذ جانفي 2002 وإنشاء منطقة اليورو التي تعد حاليا 18 بلدا عضوا .
رغم
دخول العملة الأوروبية الموحدة حيز التداول منذ 2002
فانّ عدد هام من الدول الأعضاء لم
ينخرطوا في منطقة اليورو وهو ما من شأنه أن
يعطّل تحقيق الاندماج الأوروبي .
ب*
السياسة الخارجية والأمنية المشتركة:
نصت معاهدة ماستريخت
على وضع سياسة خارجية وأمنية مشتركة تهدف إلى المحافظة المصالح الأساسية للأقطار
الأعضاء والقيام بدور فعال على المستوى الخارجي .
لئن
نجح الأوروبيون بفضل هذه السياسة في تسجيل حضور سياسي في القضايا الدولية فانّ
حضورهم العسكري ما زال محدودا مقارنة بالو.م.أ
يسرت
عمليات البناء والتوسع التدريجي والسياسات المشتركة الاندماج الأوروبي وبرز
الاتحاد كقطب اقتصادي ينافس الو.م.أ واليابان رغم عدم اكتمالها.
-II ثروة بشريّة مساعدة على اكتساب
القوّة:
1 - سوق ضخمة ذات قدرة
استهلاكيّة عالية:
- تدعمت مكانة الاتحاد الأوروبي
بعد التوسع الأخير كثالث قوة بشرية في العالم وكأوّل قوة بشرية ضمن أقطاب
الثالوث إذ يعد قرابة 503.8 مليون نسمة سنة 2012.
- يمثل هؤلاء سوقا استهلاكية ضخمة نظرا لأهمية
عددهم وتركز 80% منهم بالمدن بالإضافة إلى
ارتفاع معدّل الن.د.خ(34000 دولار للفرد سنة 2011)
وتأصل العادات الاستهلاكية.
2 - يد عاملة ذات مؤهلات متنوعة:
تستند القوة الإنتاجية الأوروبية إلى يد عاملة ذات مؤهلات
متنوعة تستفيد من التحسن النوعي المتواصل لمنظومة التربية والتكوين.
- تفوق نسبة النشيطين بالاتحاد الأوروبي 45% من مجموع السكان ويحظى هؤلاء النشيطون بتكوين
علمي وتأهيل مهني جيد ومستمر مما ساعد على الرفع في الإنتاجية وتحسين القدرة
التنافسية للمنتوجات الأوروبية في الأسواق العالمية.
3 - دور
الهجرة الوافدة في الزيادة السكّانية:
- يواجه الاتحاد الأوروبي فتورا
ديمغرافيا يهدد مستقبل التنمية الاقتصادية بسبب النقص في اليد العاملة وارتفاع
كلفة التغطية الاجتماعية للمسنين .
- للتخفيف من الانعكاسات السلبية
للفتور الديمغرافي يستقطب الاتحاد الأوروبي قرابة 2
مليون مهاجر سنويّا إذ تضمن الهجرة الوافدة
الاستجابة إلى حاجة بعض الفروع الاقتصادية إلى يد عاملة محدودة التأهيل وزهيدة
الكلفة وتمكن من التعويض عن نزيف الأدمغة الأوروبية رغم صعوبة اندماج المهاجرين
وما ينتج عن ذلك من توترات اجتماعية.
موارد بشرية متعددة المزايا ساهمت في بناء وتنشيط
الهياكل الاقتصادية.
-III هياكل اقتصاديّة عريقة
ومتجددة:
1 - توظيف
موارد استثمار داخلية وخارجية هامّة:
يستفيد الاقتصاد الأوروبي من
موارد استثمار داخلية وخارجيّة:
- تتميز الموارد الداخلية
بالتنوع إذ تأتي من الادخار ومن الاستثمارات التي توظفها
الصناديق الأوروبية في إطار
تنفيذ السياسات المشتركة بالإضافة إلى ما توظفه المؤسسات المالية والشركات
الصناعية الكبرى .
- يستقطب الاتحاد الأوروبي 1/3 الاستثمارات الأجنبية المباشرة في العالم
إضافة إلى تحويلات مرابيح الشركات عبر القطرية الأوروبية من الخارج والتي بلغت 104 مليار يورو سنة 2003.
2 - ترابط
القطاعات الاقتصاديّة وتكامل المؤسسات:
أ * ترابط القطاعات الاقتصاديّة:
يتميز الاقتصاد الأوروبي
بالترابط والتكامل بين قطاعاته ويتجلى ذلك في:
- تواجد الأنشطة الخدمية في كل
القطاعات الاقتصادية.
- الاندماج الفلاحي في مختلف
مراحل الإنتاج ضمن المركب الفلاحي - الصناعي -الخدمي.
- المركب الصناعي - العسكري الذي
تمثله " المؤسسة الأوروبية للدفاع الجوي وغزو
الفضاء ".
ب * تكامل المؤسسات:
- يستند الاقتصاد الأوروبي إلى
شركات عبر قطرية عملاقة تدعمت بفضل عمليات الاندماج والشراء العديدة التي فرضها
احتداد المنافسة الأجنبية في القطاعين الصناعي والخدمي.وتوفر هذه الشركات أكثر
من 40% من القيمة المضافة الصناعيّة.
- تلعب المؤسسات الصغرى
والمتوسطة دورا بارزا في الاقتصاد الأوروبي إذ تستقطب أكثر من 2/3 اليد العاملة الصناعية وتسهم بأكثر من ½ القيمة المضافة الصناعيّة وتستفيد من التعاون مع
الشركات الكبرى في إطار " المقاولة الساندة
".
3 - أهمية البحث العلمي والتجديد التكنولوجي:
يحظى البحث العلمي والتجديد التكنولوجي بعناية خاصة
باعتباره السبيل الوحيد لتجاوز "
التأخر التكنولوجي" لبعض الفروع الصناعية ويتجلى ذلك في:
- تعاقب البرامج الإطارية للبحث والتطوير التكنولوجي.
- الاتفاق على برامج مشتركة للبحث العلمي مثل برنامج " أوريكا " منذ 1985 و"مبادرة التجديد 2010
" التي يمولها البنك الأوروبي
للاستثمار قصد بعث فضاء أوروبي للبحث.
- ارتفاع نصيب النفقات العمومية للبحث والتطوير ونفقات
تكنولوجيا الإعلام والاتصال رغم التباين الواضح بين الأقطار الأعضاء والتأخر
الواضح عن الو.م.أ واليابان.
رغم النجاحات لا يزال قطاع
البحث والتطوير يعاني من عدة مشاكل أهمها النزيف المتواصل للأدمغة الأوروبية
التي تهاجر خاصة إلى الو.م.أ بحثا عن محيط عمل أفضل.
-IV الاستفادة من مزايا
المجال والتحكم فيه:
تستند القوة الأوروبية إلى مجال شاسع يغطي قرابة 4 ملايين كلم² يجمع خصائص طبيعية مساعدة على
اكتساب القوّة, ويتميز بدرجة عالية من الاندماج.
1 - مجال
متعدد المزايا:
أ * مزايا
الموقع:
يتوسط المجال الأوروبي الوحدات البشرية والاقتصادية
الكبرى في العالم المعاصر فهو ينفتح على المجال الأمريكي غربا بفضل ساحله
الأطلسي وعلى إفريقيا جنوبا بفضل سواحله المتوسطية والقارة الآسياوية شرقا برا
وبحرا.
- مكنه امتداد سواحله من امتلاك شبكة كثيفة من الموانئ
يفوق عددها 1000 ميناء تيسر ربطه بالعالم
الخارجي وتدعم قوته التجارية.
ب* تضاريس
غير معيقة للأنشطة الاقتصاديّة:
- يغلب الانبساط على تضاريس الاتحاد الأوروبي إذ تهيمن
الهضاب والسهول على المجال.
- تغطي الأراضي الصالحة للزراعة قرابة 170 مليون هك وتتميز السهول عموما بخصوبة التربة
التي تكون فيضية في أحواض الدانوب والراين والبو
ورسوبية في الحوض الباريسي وحوض لندن إلى جانب سهل أوروبا الشمالية وسهول
ساحلية خصبة لكنها ضيقة في المناطق
المتوسطية.
- تتخلل هذه السهول شبكة نهرية تعتمد في النقل الداخلي
وتوفر 1/5 الإنتاج الجملي للطاقة الكهربائية
أهمها نهر الراين بألمانيا والدانوب (أوروبا الوسطى والشرقية ) والسين والرون
في فرنسا.
ج* مناخات
ملائمة للنشاط الفلاحي:
تتميز المناخات في مجال الاتحاد الأوروبي باعتدالها وأهم
المناخات التي تميزها نذكر:
- المناخ المحيطي المعتدل والممطر للسواحل الغربية وهو
ملائم لتربية الماشية بفضل امتداد المراعي.
- المناخ المتوسطي وهو يشمل السواحل الجنوبية ويتيح تعاطي
غراسة الكروم والزياتين والأشجار المثمرة والباكورات .
- المناخ القاري الذي يغطي بقية المجال وهو ملائم
للزراعات الكبرى وتربية الماشية .
د* موارد
طاقية ومنجمية متنوعة لكنها محدودة:
يوفر الوسط الطبيعي للاتحاد الأوروبي ثروات منجمية
وطاقيّة هامّة ومتنوعة .
- تتوزع الموارد المنجمية والطاقية بصفة متفاوتة بين
الأقطار الأعضاء حيث يتركز 90% من انتاج
الحديد بالسويد بينما يتركز الرصاص والزنك بايرلندا والبوكسيت باليونان.
- توجد الموارد الطاقية بعدد محدود من الأقطار الأعضاء
إذ تعد هولندا
أكبر منتج للغاز الطبيعي بينما تعد انقلترا
أكبر منتج للنفط.
رغم أهمية
الثروات الطاقيّة فهي غير كافية إذ يستورد الاتحاد الأوروبي قرابة ½
حاجياته الطاقية وهو ما يؤكد تبعيته
في هذا الميدان.
2 - - تحكّم كلي
في المجال:
أ * شبكات نقل واتصال تساعد على الاندماج
الاقتصادي الأوروبي:
تسهم شبكات النقل الأوروبية في
دعم القوة الاقتصادية وفي اندماج اقتصاديات الأقطار الأعضاء وفي التحكم في
المجال إذ:
- تضطلع الطرقات والخطوط
الحديدية بدور هام في نقل المسافرين والبضائع
90% من نقل البضائع سنة 2002 )
- يستفيد الاتحاد الأوروبي من
شبكة نهرية وشبكة قنوات تنتظم حول نهر الراين
وتنتهي إلى موانئ الواجهة الشمالية.
- يستند النقل الجوي إلى شبكة
كثيفة من المطارات أهمها مثلث لندن - باريس
-فرانكفورت .
- يستفيد من شبكة اتصال كثيفة
ومتطورة سهلت ربط أقطار الاتحاد الأوروبي ببعضها وبالعالم الخارجي باستعمال واسع
النطاق للهاتف القار والجوال والأنترنات والأقمار الصناعية.
تجهيزات
كثيفة ومتنوعة تدعمت باعتماد سياسة نقل مشتركة تسعى إلى إرساء شبكة نقل حديدي
عبر- أوروبية وطرقات سيارة برية وبحرية لتحويل الأقاليم الحدودية من "مجالات
انفصال" إلى "مجالات اتّصال" غير أن تفاوت كثافة
الشبكات بين الدول الأكثر تقدما وبقية الأقطار الأعضاء قد يحد من عمليّة
الاندماج هذا فضلا عن ارتفاع التكاليف.
ب * دور
الحواضر في التحكم في المجال وتنظيمه:
يعتبر الاتحاد
الأوروبي واحدا من أكبر مجالات الاعمار في العالم بمعدل كثافة سكانية تقدر بـ 114 س/ كلم² وينفرد
بنسبة تحضر تتعدى 80% رغم التباينات بين أقطاره .
ويحتوي الاتحاد الأوروبي على مجموعة من
الحواضر الكبرى التي تستقطب السكان والأنشطة الاقتصادية وتتركز بها الوظائف
القيادية لكنها متباينة النفوذ ويمكن التمييز بين 4 أصناف من الحواضر الأوروبية:
-
حاضرتان
عالميتان هما لندن وباريس
تتمتعان بنفوذ في الاتحاد والعالم.
-
حواضر
أوروبية يتنامى نفوذها العالمي مثل أمستردام ,بروكسيل ,ميلانو, مدريد
-
حواضر وطنية
ذات نفوذ أوروبي مثل فرانكفورت وليون ولكسمبورغ...
-
حواضر وطنية
أو إقليمية تسهم في تنظيم المجالات الوطنية والإقليمية مثل لاهاي وبرام.
أصبحت
بعض الحواضر الأوروبية مثل لندن وباريس تنافس الحواضر الأمريكية.
خاتمة :
تستند القوة الأوروبية إلى ما أتاحه توسع المجال
الأوروبي من إمكانات ماديّة وبسرية متنوعة تعزّزت بالسعي المتواصل إلى تحقيق
الاندماج بين اقتصاديات الأقطار الأعضاء بفضل السياسات المشتركة . وتتركز هذه
القوّة خاصّة في المجال المركزي الأوروبي: "الميغالوبوليس".
|
أنشطة
التلاميذ وطرق استعمالها
|
الوسائل
|
* الطريقة الاستجوابيّة
- حدد مكانة الاتحاد الأوروبي عالميا.
-
أذكر أهم دعائم هذه القوة التي تميزه عن الو.م.أ. أذكر بقية الدعائم.
* نشاط تعاوني (عمل جماعي)
615 دقيقة 6
التعليمة: &
-
حدد أهداف البناء الأوروبي المشترك.
-
حدد مراحل البناء الأوروبي المشترك.
-
بيّن أهم نتائج عمليات التوسع
وتأثيراتها على قوة الاتحاد الأوروبي
* نشاط تعاوني (عمل ثنائي)
610 دق 6
التعليمة:
-
عرف السياسة الفلاحية المشتركة
-
وحدد أهدافها.
-
وضح آليات تنظيمها.
-
حدد أهم مشاكلها
-
عرف سياسة التنمية الإقليمية.
وضح
آليات تنفيذها.
-
بين نتائجها في بعض الأقطار.
والصعوبات
التي تعترضها.
* نشاط تعاوني (عمل ثنائي)
615 دقيقة 6
التعليمة:
-
حدد مراحل إقرار العملة الأوروبية
الموحدة.
-
بين دور هذه السياسة في دعم مكانة
الاتحاد الأوروبي في العالم.
-
بين حدود هذه السياسة.
-
بين متى تم إقرار السياسة الخارجية والأمنية المشتركة
والهدف منها.
-
وضح أهم نجاحات هذه السياسة.
-
أذكر حدودها والصعوبات التي
تعترضها.
-
قيّم نتائج البناء الأوروبي المشترك
* نشاط تعاوني (عمل ثنائي)
615 دقيقة 6
التعليمة:
-
بين الخصائص الكمية والنوعية
للموارد البشرية للاتحاد الأوروبي ودورها في تعزيز القوة الاقتصادية.
-
بين دور الهجرة في
تجاوز نقائص الموارد البشرية.
-
حدد
مصادر الاستثمار وأبرز دورها في دعم الاقتصاد الأوروبي.
بين مظاهر الترابط والتكامل بين القطاعات
الاقتصادية.
وضح بنية المؤسسات ودورها في تعزيز القوة
الأوروبية.
بين دور البحث العلمي والتطوير في دعم
القوة الإنتاجية بالاتحاد الأوروبي..
بين مزايا المجال بالاتحاد الأوروبي وعددها
وضح خصائص المناخ
بين حدود الثروات الطاقية وفسره
بماذا تتميز شبكات النقل والمواصلات
بالاتحاد الأوروبي محددا دورها في التحكم في المجال وفي تيسير الاندماج
الاقتصادي بالدول الأعضاء
بين دورها في دعم القوة التصديرية
صنّف مدن الاتحاد الأوروبي حجم حجمها
صنف حواضرها حسب النفوذ مبرزا دورها في
تأطير المجالات الأوروبية والوطنية
|
المدخل
ص 173
وثائق
عدد 1+2+3 + 4 ص 173 + 174
وثيقة
6 ص 175
وثائق
عدد 8+9 ص 176+177
وثائق
عدد 10+11+12 ص 177+178
وثائق
عدد 13+14+15 ص179+180
وثائق عدد 16+17 ص180
وثائق عدد 1+2+3+4+5 ص184
وثائق عدد 7+9 ومكتسبات التلميذ
وثائق عدد 6+9+10 ص187
وثيقة عدد 8 ص 186
وثائق
عدد 16+17+18 ص189+190
وثائق
عدد 1+2+3+4 ص 196
وثيقة عدد 5+6ص 196
وثائق عدد 7+8+9+10+11+12
ص198 + 199
وثائق عدد 15+16+17+18
+19 ص200+201
|