التطور الحضاري والتحوّلات التاريخيّة في المشرق الإسلامي من ظهور الإسلام إلى نهاية القرن الخامس للهجرة( ق 7 / 11 م) - الاوج الحضاري
5 minute read
المقدّمة:
· عرفت الدولة العربيّة الإسلاميّة أوجها الحضاري خلال الطور الأولّ من
الدولة العباسيّة.
- فماهي عوامل هذا الازدهار
الحضاري؟
- وماهي مظاهره؟
I- عوامل الازدهار الحضاري:
1)
دور الخلفاء
العباسيّين:
من
خلال:
- اهتمامهم بالعلم وتشجيع العلماء بإغداق الأموال عليهم مثل أبو
جعفر المنصور وهارون الرشيد وابنه المأمون.
- اعتنائهم بفنّ العمارة لإبراز عظمة الدولة والسلطان بالإنفاق على تشييد
المدن وتزيين المنازل والقصور..
2)
تطوّر حركة
الترجمة:
- ببناء بيت الحكمة وهي مكتبة علميّة أسّسها هارون الرشيد
وتحوّلت إلى مؤسّسة علميّة للترجمة والتأليف.
-
تعدّد المترجمين مثل حنين بن إسحاق وجيش بن الحسن وثابت بن قرّة.
–
تعدّد مجالات الترجمة كالآداب
والفلسفة والمنطق والرياضيّات وعلم الفلك وشتّى العلوم.
3)
تنوّع روافد
الحضارة العربيّة الإسلاميّة:
- روافد أساسيّة وتتمثل في التراث العربي والرافد الإسلامي.
-
روافد مباشرة تتمثل في التراث اليوناني القديم والحديث والتراث الفارسي.
-
روافد غير مباشرة وتتمثل في التراث الهندي و البابلي والمصري والصيني.
II-
مظاهر
الإزدهار الحضاري:
1)
– مظاهر
الازدهار الفكري:
2) مظاهر الازدهار الفني:
-
يعتبر فن العمارة أكثر الفنون ازدهارًا خلال العصر العباسي.
-
استفاد فن العمارة الإسلامي من العناصر المعماريّة للحضارات الفارسيّة
والبيزنطيّة.
-
زيّنت العمارة الإسلاميّة بلوحات من الفسيفساء ورسوم ورقيّة وبزخارف جصّية
واعتماد الأقواس والقباب.
-
برز ازدهار فن العمارة الإسلامي بالخصوص في المعالم الدينيّة
مثل
قبّة الصخرة بالقدس والجامع الأموي بدمشق والمسجد الجامع
بسمرّاء
الخاتمة: مثّلت الحضارة
العربيّة الإسلاميّة رافدًا هامّا للحضارة الغربيّة الحديثة التي نقلت التراث
الإسلامي وطوّرته مستفيدة من الالتقاء الحضاري بالمسلمين بالخصوص في الغرب
الإسلامي.
|