-->

تطوّر النظام السياسي و التجارب التنمويّة - تونس من 1964 الى 1987

الوثيقة رقـ 1 ـم: تطور النظام السياسي بين 1962 و 1987
الفترة
السنة
الأحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداث
خلال الستينات
1962
الإعلان عن تبني التوجه الاشتراكي فيما سُمي بـ "الاشتراكية الدستورية" كمنهج سياسي و اقتصادي              و اجتماعي و فكري يضمن للمواطن العدالة و الكرامة.
الإعلان عن فشل مُحاولة انقلابية ضدّ حكم الحبيب بورقيبة بمشاركة عدد من العسكريين و المدنيين.
1963
تبني سياسة الحزب الواحد التي يمثلها "الحزب الدستوري الجديد". و ما نتج عن ذلك من هيمنة للحزب على الدولة.
1964
الإعلان عن تبني التوجه الاشتراكي رسميا خلال مؤتمر المصير ببنزرت للحزب الدستوري الجديد الذي أصبح يسمى " الحزب الاشتراكي الدستوري".
إجراء انتخابات تشريعية و رئاسية جديدة فاز بها "الحزب الاشتراكي الدستوري" و "الحبيب بورقيبة".
1965
إدخال أول تحوير على دستور 1959 بتنقيح الفصل 29 المُتعلق بتنظيم نشاط مجلس الأمة.
1966
بروز بوادر مُعارضة في صفوف الجامعيين خاصة، ذات توجه يساري بالأساس.
1969
إجراء انتخابات تشريعية و رئاسية جديدة فاز بها "الحزب الاشتراكي الدستوري" و "الحبيب بورقيبة".
تنقيح الفصل 51 المتعلق بإحداث منصب الوزير الأول عوضا عن منصب كاتب الدولة للرئاسة.
خلال السبعينات
1970
تولي الهادي نويرة منصب الوزير الأول.
1973
دعا الرئيس الحبيب بورقيبة في خطابه أمام مجلس الأمة إلى ضرورة الاهتمام بتنقيح مسألتين في الدستور:
 منح صلاحيات جديدة لمجلس الأمة بخصوص مُراقبة عمل الحكومة.
ضبط مسألة خلافة رئيس الدولة في حالة حدوث شغور.
1975
تنقيح الفصل 40 بتمكين الحبيب بورقيبة من الرئاسة مدى الحياة. و الفصل 51 بتمكين الوزير الأول من تولى مهام رئاسة الجمهورية عند شغور المنصب أو عجز الرئيس عن مواصلة مهامه.
1976
تنقيح عدد من الفصول و إضافة عدد آخر، ليرتفع عدد فصول الدستور من 64 إلى 74 فصلا.
1977
ظهور تنظيمات مُعارضة و مُستقلة في مُقدمتها "حركة الديمقراطيين الاشتراكيين" و "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان".
1978
اندلاع أحداث جانفي التي انطلقت بإضراب عام نظمه الاتحاد العام التونسي للشغل، و تطورت إلى مصادمات عنيفة مع عناصر متعصبة من الحزب الدستوري و قوّات الأمن، ذهب ضحيتها العشرات بين قتلى و جرحى.       و انتهت بتعطيل نشاط الاتحاد و تضييق الخناق على نشاط المعارضة.
خلال الثمانينات
1980
تولي مُحمد المزالي منصب الوزير الأول.
1981
استئناف الاتحاد العام التونسي للشغل لنشاطه.
إجراء أول انتخابات تشريعية تعددية منذ سنة 1963 (من أحزاب المُعارضة التي شاركت: حركة الديمقراطيين الاشتراكيين و حركة الوحدة الشعبية...)أسفرت عن نجاح مُطلق للحزب الدستوري الحاكم، مما أفقد هذه الانتخابات مصداقيتها.
1984
اندلاع أحداث جانفي أو " انتفاضة الخبز" التي تمثلت في انتفاضة جماهرية شملت مختلف مناطق البلاد، بعد صدور قرار الترفيع في أسعار العجين و خاصة مضاعفة سعر الخبر من 80 مليم إلى 170 مليم. و تدهورت الأوضاع إلى درجة  دفعت بالرئيس الحبيب بورقيبة إلى التدخل مباشرة معلنا عن إلغاء القرار.
تعرض الحبيب بورقيبة إلى أزمة قلبية جديدة و احتداد الصراع على خلافته.
1986
عزل الوزير الأول محمد مزالي و تعيين رشيد صفر مكانه.
تعيين زين العبدين بن علي في منصب وزير الداخلية.
1987
أكتوبر
تولي زين العابدين بن علي منصب الوزير الأول.
7 نوفمبر
تولى زين العابدين بن علي مهام رئاسة الجمهورية طبقا للفصل 57 من الدستور و استنادا إلى تقرير طبيّ يؤكد عجز الرئيس الحبيب بورقيبة عن مواصلة مهامه.
قدّم الرئيس الجديد بيانا للشعب وعّد من خلاله بتطبيق مشروع إصلاحي من بين أهدافه إصدار قوانين جديدة للأحزاب و الصحافة، و دعم دولة القانون و المؤسـسات، و مُراجعة عدد من فصول الدستور.


الوثيقة رقـ 2 ـم: التجارب التنموية
التجربة
التجربة الاشتراكية أو تجربة " التعاضد"
التجربة اللبيرالية
الفترة
1962 إلى 1969
انطلاقا من 1970
الأهداف
تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية 
توفير مختلف الظروف الملائمة لتعصير مختلف القطاعات الاقتصادية         
l السعي إلى تقليص من التفاوت الحادّ بين المناطق الساحلية و المناطق الداخلية ببعث أقطاب تنمية جهوية...
 تجاوز سلبيات التجربة الاشتراكية.
تسريع نسق النمو الاقتصادي، و دفع التصدير.
l توفير مواطن الشغل.
m الانفتاح على الأسواق الخارجية و رأسمال الأجنبي.
الإجراءات
 التدخل المكثف للدولة في الحياة الاقتصادية.
تبني سياسة التخطيط بالاعتماد على مخططات ثلاثية  و رباعية.
l إعطاء الأولوية للملكية الجماعية لوسائل الإنتاج        و التوزيع عبر إنشاء " تعضديات الإنتاج "                     و " تعضديات الخدمات ".
m بعث أقطاب صناعية في عدد من مناطق البلاد.
تكثيف عملية التعاضد في القطاع الفلاحي لترتفع مساحة الأراضي المؤممة من حوالي 900 ألف هكتار إلى حوالي 5 ملايين هكتار بين 1968 و 1969.
o بعث النواة الأولى للقطاع السياحي.
 حلّ " تعاضديات الإنتاج "، و تفويت الدولة في جزء من أراضيها للمستثمرين الشبان و شركات الإحياء الفلاحي.
سّن التشريعات المحفزة للاستثمار الخاص المحليّ         و خاصة الأجنبي  و للتصدير (قوانين 1972 و 1974).
l تطوير البنية التحتية (المواني، الطرقات...) و تهيئة المناطق الصناعية.
m إنشاء عدّة هياكل مختصة مثل بعث " وكالة النهوض الصناعة " و " مركز النهوض بالصادرات" في 1973.
إنهاء احتكار الدولة للقطاع التجاري، و مزيد دفع القطاع السياحي.
الوثيقة رقـ 3 ـم: من نتائج الحصيلة الاقتصادية للتجارب التنموية
قطاع
الفلاحة
شهد تعصيرا لوسائل الإنتاج بفضل تضاعف عدد الجرارات المستعملة بحوالي 3 مرّات بين بداية الستينات و بداية الثمانينات، و توسع المساحات السقوية بفضل تعدد الإنجازات المائية، و تحسين البذور المستعملة... فتطور الإنتاج      و تنوع. لكن تواصل المُشكل الرئيسي وهو عدم تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.
قطاع الصناعة
أصبح القطاع المُحرك الأساسي للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية باعتباره استأثر بالنصيب الأوفر من مجموع الاستثمارات (أكثر من 40% في بداية الثمانينات) و تحوّل إلى أول قطار مشغل (بأكثر من 36% من مجموع النشيطين سنة 1984). و تنوع النسيج الصناعي إذ شهدت الستينات بروز أقطاب صناعية كبرى مثل معمل تكرير النفط ببنزرت، معمل الفولاذ بمنزل بورقيبة، معمل الحلفاء و عجين الورق بالقصرين، المركب الكيميائي بقابس. و انطلاقا من السبعينات انتشرت الصناعات الاستهلاكية الخفيفة و التصديرية في مقدمتها الصناعات الغذائية و خاصة النسيجية.
لكن عانى القطاع من عجز ميزان مُبادلاته و حدّة اختلال التوطن الجغرافي للمؤسسات الصناعية بين المناطق الساحلية و المناطق الداخلية. 
الأنشطة الاستخراجية
أصبح للأنشطة الاستخراجية خاصة الفسفاط و النفط، مكانة مُتميّزة في دفع التنمية من خلال تعدد الصناعات الكيميائية، و استئثارها بأكثر من ½ مجموع الصادرات في بداية الثمانينات. لكن بتراجع الأسعار العالمية للنفط الذي كان يُمثل     20 %  من المداخيل الخارجية للعُملة الصعبة، تأثر الاقتصاد الوطني سلْبا.  
قطاع السياحة
أصبحت السياحة انطلاقا من السبعينات قطاعا هاما في توفير العملة الصعبة و التشغيل و تغطية جزء هام من قيمة عجز الميزان التجاري. لكنها بقيتْ قطاعا هشا لارتباطها شبه المُطلق بالسوق الخارجية.
الوثيقة رقـ 4 ـم: تطور بعض المُعطيات السكانية
السنة
الوحدة
1966
1984
نسبة الولادات
45 ‰
32 ‰
نسبة النمو الطبعي
%
3 %
2.5 %
نسبة الوفيات الرضع
145 ‰
74 ‰
أمل الحياة عند الولادة
سنة
51
67
نسبة التمدرس
%
59.5 %
75 %
نسبة الأميّة
%
68 %
46 %
نسبة النشيطين في القطاع الأول
%
46 % *
28 %
نسبة النشيطين في القطاع الثاني
%
21 %
37 %