-->

الحوار السنة الاولى ثانوي

الحوار

أ –الكشف عن نفسيّة الشخصيات :

*الحوار بين الصبي و معلّمه يكشف خوفه اذا ورد كلام الصبي متقطّعا عندما استفسره معلّمه عن سبب غيابه " كنت ... كنت ... "
*في أقصوصة " صادق " بدا البطل من خلال الحوار الباطني يائسا من الحياة " ذات ليلة خاطب صادق نفسه فقال : فلماذا يجافيك الناس و يجافيك الحظ ؟ انّك صفر في حساب الناس " .
* في أقصوصة "  الارض المستحيلة " يكشف الحوار حسرة السارد من خلال رفضها الجابة عن رغبة نادر في معرفو مدى رضاها عندما التقيا في الماتم : " الان يا نادر و في هذه اللحظات الحرجة و ابنتك تراقب و تنصت لحوارنا و الطفل يغاكي و زوجتك تنتظر الضيوف و الموزّون "

ب –الكشف عن مشاريع الشخصية القصصية :

*في اقصوصة " الارض المستحيلة "  عبر نادر في احد  حواراته مع البطّة عن استعداده في الماضي للتضحية من أجل حبّها .
*في أقصوصة صادق كشف الحوار الباطني عن عزم صادق على الانتحار " لم يبقى يا صادق أمامك سوى الانتحار "
*في اقصوصة امانة يتوعّد مدير العمل بابلاغ الشرطة فيقول :" اخرس والله لابلّغنّ النيابة "

ت –الكشف عن طبيعة العلاقة بين الشخصيات :

يكشف الحوار بين الشخصيات أنماطا مختلفة من العلاقات :
-علاقة تنافر :
* في اقصوصة امانة : من خلال حوار بين المدير و العامل يكشف السارد عن علاقة التنافر بينهما : "سامحني يا بك ... " ، " لن أسامحك ابدا ... "
*في اقصوصة نبّوت الخفير تبرز علاقة التنافر من خلال حوار الصبي مع الشرطي او المعلّم .
-علاقة ودّ و تواصل : في اقصوصة الارض المستحيلة يقول نادر للبطّة انه يحبّها
-علاقة هيمنة / تذلّل : تظهر في الحوار بين الصبي العالي و بقية الصبية في اقصوصة الكراسي المقلوبة فقال له الممدوح : " احسنت تقدّم بالكرسي درجتين ... "

د –الكشف عن مواقف الشخصيات :

*في اقصوصة المروّض و الثور يكشف الحوار المنقول بين المروّض و شيخ المدينة عن استعداده للتّفريط في ثروته من اجل تجنّب الصّراع
*في اقصوصة الارض المستحيلة تكشف تدخّلات الشخصية الحوارية مواقفها و مواقعها : فالأم تعبّر عن اغترارها بانتمائها الطبقي و رفض الاختلاط بالفئات الادنى منها و نادر يعبّر من خلال تدخّلاته عن تذبذبه بين تمسّكه بحبّه و رضوخه لأوامر والدته و الساردة تعبّر عن رفضها الزواج من نادر لان مواقفه مهزوزة .

هـ -المساهمة في نموّ الاحداث :

وعد الملك للمجرم بامكانية اطلاق سراحه اذا تمكن من الفرار دفع بالشخ  التفكير في سبل الخلاص :" قال له السلطان : يا هذا ان استطعت ان تفرّ . فان اعفو عنك ... لمّا سمع المجرم الخطير ذلك الوعد ... نهض ىو سابق حرّاسه .