خلاصة محور العمل السنة التاسعة أساسي
خلاصة محور العمل السنة التاسعة أساسي -حجج محور العمل
الأطروحة : في هذا العصر الموصوف بالسرعة يشتد السباق
بين الدول أملا في تحقيق التثدم و التفوّق و اذا كان هذا التنافس ظاهرا ظاهرا طوال
تاريخ البشرية فانه أصبح في هذا الهصر أكثر تأثيرا في حياة المجتمعات و أضحت كل
أمّة تعمل من أجل تطوير مستواها و المحافظة على علوّ مرتبتها بين الشعوب الاخرى و تحسينها
الحجج :
العمل يحقق انسانبة الفرد و يفسح له المجال للمشاركة
الفاعلة في المجتمع ، فهو سؤمّن للانسان سبل عيشه
صحيح أن العمل قد يكون شاقّا و متعبا في بعض الاحيان
الاّ أن الشّعور باللّذة لاتمامه يطغي على شعور آخر
بالعمل يقاوم الانسان الفراغ المدمّر و الخواء الماحق و
يحقق التوازن النفسي و الشخصي و يشعر المرء بأن حياته لها معنى
العمل اثبات لقدرة الانسان على الخلق و الابداع و
الانشاء
بالعمل يساهم الفرد في الرقي و النهوض بالبدلاد و تعظيم
منزلتها أمام الشعوب الاخرى
العمل يكسب الانسشان خبرات جديدة في الحياة ، فهو حين
يشتغل في ورشة أو مصنع يقيم علاقات مختلفة مختلفة مع عمّال آخرين و تنشأ بينهم
علاقات و أحاسيس متنوعة يستفيد منها في خوض حياته اليومية
بالعمل يحقق الفرد استقلاليته المادية و بالتالي تزداد
ثقة الانسان بنفسه و يزداد شعوره بالكرامة
بالعمل يتحرّر الانسان من سيطرة الطبيعة و الصدفة فيتمكن
من ان يحمي نفسه من الكوارث الطبيعية من خلال بنلء السدود و الاختراعات التي تنبه
من الاخطار التي نهدد البشرية
العمل يمكّن الانسان من استغلال خيرات الطبيعة لصالحه
فيتمكن من اختراع آلات تساهم فس مضاعفة الانتاج مثل آلات الحصاد و آلات التنقيب عن
النفط
يقول أحمد شوقي :
أسها العمّال أفنو العمر كدّا و اكتسابا *** واعمروا
الارض فلولا سعيكم امسيت يبابا
*اليباب بمعنى الخراب
قال صلى الله عليه و سلم : ان الله يحب اذا عمل احدكم
عملا ان يتقنه
يقول الدكتور أحمد دبّوس : ان العمل ممارسة لوجود
الانسان و تحقيق له.
فلننظر على سبيل المثال الى جارنا محمد الذي نشأ في فقر
متقع و لم يكن لع لا ميزات و لا أموال بل كان نحيف الجسم رث الثياب و بمثابرته
المتواصلة على العمل و تمسّكه بخيار الدراسة أضحى اليوم طبيبا بعد لن تجاوز
المرحلة الجامعية بنجاح بفضل ارادته للعمل و عزيمته و هاهو اليوم يحقق ما ينشده من
المنزل اللّائق و السيارة الفخمة و المنزلة الاجتماعية الرفيعة